الجهاد الإسلامي تشيد بدور الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن شكرها وتقديرها لجهود الوساطة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن الاتفاق يمثل إنجازًا كبيرًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرة إلى أنه يشمل وقف العدوان الإسرائيلي، انسحاب القوات، وتنفيذ عملية تبادل أسرى بشكل مشرف. وأضاف البيان: "هذا الاتفاق جاء بفضل صمود شعبنا الأسطوري وشجاعة مقاتلينا البواسل".
كما توجهت الحركة بالدعاء لشهداء العدوان وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة التزامها بخدمة أهالي قطاع غزة ومواكبة التحديات المقبلة. وأثنت على دور قوى المقاومة في دعم الشعب الفلسطيني، مشددة على استعدادها الدائم لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل.
جهود دبلوماسية مكثفة
جاء الاتفاق بعد وساطات مكثفة قادتها مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في محاولة لإنهاء التصعيد العسكري في القطاع. وقد لاقى الاتفاق ترحيبًا واسعًا، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن مصر ستظل داعمة لجهود السلام.
فرحة فلسطينية
شهدت شوارع غزة أجواء احتفالية عارمة عقب الإعلان عن الاتفاق، حيث عبر الفلسطينيون عن سعادتهم بوقف التصعيد، وسط زغاريد وهتافات تمجد الصمود والمقاومة.
ويُنظر إلى الاتفاق باعتباره خطوة محورية نحو تحقيق تهدئة طويلة الأمد في القطاع، مع استمرار الجهود الدولية لضمان تطبيق جميع بنوده بشكل كامل.